تسعى مدرسة الحديث العراقية الى إبراز علوم الحديث بصورة جديدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع التأكيد على الجذور الرئيسة التي تستقي منها وأهميتها في فهم النصوص، وإبراز النظرة الشمولية للإسلام بوصفه منهجًا شاملًا لجميع جوانب الحياة، أساسه الإيمان بالله والتخلص من النظرة الجزئية للإسلام.

لا نستطيع القول إننا حققنا الطموحات الواسعة التي لدينا ونعمل على تحقيقها، لكن ما شهدناه خلال فترة العمل منذ التأسيس لغاية الآن من التوسع الأفقي والعامودي وتحقيق أهداف مرسومة للعمل يشجعنا كثيرا على المضي في هذا الطريق المبارك ويعطينا الحافز والدافع لبذل الجهود.

اما رؤيتنا للأيام القادمة في تخريح الشخصيات العلمية الحديثية التي تعمل على نشر السنة النبوية والرد على المخالفين من الطاعنين بها والمنتقصين من نفلها.